يعد تعاطي الكحول مشكلة واسعة الانتشار حيث يشرب أكثر من نصف الأشخاص الذين يبلغون من العمر 12 عامًا أو أكثر
بعض الأشياء التي يجب معرفتها حول تعاطي الكحول تشمل ما يلي:
في حين أن الآثار الأولية للكحول تشمل النشوة وزيادة المؤانسة ، فإن التأثيرات اللاحقة تشمل فقدان التنسيق ، والمزاج المكتئب ، وسوء الحكم ، ومشاكل الذاكرة.
يمكن أن يؤدي تعاطي الكحول على المدى الطويل إلى العديد من الآثار السيئة على الصحة العقلية والجسدية للشخص بما في ذلك أمراض الكبد والاكتئاب وحتى السرطان.
غالبًا ما يتطلب العلاج المهني للأفراد الذين يعانون من ادمان الكحول.
يعد الكحول بالدول العربية وخارجها متاحًا ومقبولًا اجتماعيًا إلى حد كبير ، لذلك ليس من الغريب أن يتم استخدامه على نطاق واسع (وإساءة استخدامه).
العلامات والأعراض
الآثار الطويلة الأمد لاستهلاك الكحول
غالبًا ما يشكو الأفراد المصابون باضطراب تعاطي الكحول من صعوبة العلاقات الشخصية ، والمشكلات في العمل أو المدرسة ، والمشكلات القانونية.
بالإضافة إلى ذلك ، قد يشكو المتعاطي من التهيج والأرق.
يعد تعاطي الكحول أيضًا سببًا مهمًا للإرهاق المزمن.
ترتبط علامات تعاطي الكحول بتأثيرات الكحول على أجهزة الأعضاء.
ومع ذلك ، في حين أن هذه النتائج غالبًا ما تكون موجودة ، إلا أنها ليست ضرورية لتشخيص تعاطي الكحول.
تظهر علامات تعاطي الكحول آثاره الشديدة على الجهاز العصبي المركزي ، بما في ذلك السُكْب وسوء التقدير ؛ القلق المزمن والتهيج والأرق.
تتضمن تأثيرات الكحول على الكبد اختبارات وظائف الكبد المرتفعة (عادةً ما تكون AST أعلى مرتين على الأقل من ALT).
يؤدي الاستخدام المطول إلى تليف الكبد وفشل الكبد.
مع تليف الكبد ، يعاني المرضى من عدم القدرة على معالجة الهرمونات والسموم.
يمكن أن يتميز جلد المريض المصاب بتليف الكبد الكبدي بأورام وعائية كرزية.
يؤدي اختلال نظام الغدد الصماء إلى تضخم الثديين الذكور.
يؤدي عدم القدرة على معالجة السموم إلى أمراض الكبد ، مثل اعتلال الدماغ الكبدي.
يمكن أن يؤدي تعاطي الكحول إلى تلف في الدماغ مما يسبب ضعفًا في الأداء التنفيذي مثل ضعف الذاكرة العاملة والمهارات البصرية المكانية ، ويمكن أن يتسبب في ظهور شخصية غير طبيعية وكذلك اضطرابات عاطفية.
يرتبط الإفراط في الشرب بإفراط الأفراد في الإبلاغ عن سوء الصحة مقارنةً بأفراد الشرب غير الإفراط في الشرب والذي قد يتفاقم تدريجيًا بمرور الوقت.
يسبب الكحول أيضًا ضعفًا في التفكير النقدي للشخص.
تتأثر قدرة الشخص على التفكير في المواقف العصيبة ، ويبدو أنهم غير مهتمين للغاية بما يدور حولهم.
تضعف المهارات الاجتماعية بشكل كبير لدى الأشخاص الذين يعانون من إدمان الكحول بسبب التأثيرات السمية العصبية للكحول على الدماغ ، وخاصة منطقة قشرة الفص الجبهي للدماغ.
قشرة الفص الجبهي مسؤولة عن الوظائف المعرفية مثل الذاكرة العاملة والتحكم في الاندفاع واتخاذ القرار.
هذه المنطقة من الدماغ عرضة لتلف الحمض النووي التأكسدي المزمن الناجم عن الكحول.
المهارات الاجتماعية التي تضعف من تعاطي الكحول تشمل ضعف في إدراك عواطف الوجه ، وصعوبة في إدراك العواطف الصوتية ونظرية عجز العقل ؛ ضعف القدرة على فهم الفكاهة لدى متعاطي الكحول.
المراهقون أكثر حساسية لوظائف الإدراك العصبي الضارة وخاصة الوظائف التنفيذية والذاكرة.
الأشخاص الذين يتعاطون الكحول أقل احتمالية للبقاء على قيد الحياة من المرض الحرج مع زيادة خطر الإصابة بالإنتان وكانوا أكثر عرضة للوفاة أثناء دخول المستشفى.
0 تعليقات